responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1889
ف
[الخِلَاف]: شجر [1].
ويقال: جلست خلاف فلان: أي بعده، وقرأ ابن عامر وأهل الكوفة غير أبي بكر:
وَإِذاً لاا يَلْبَثُونَ خِلاافَكَ إِلّاا قَلِيلًا [2] قال أبو عبيدة: ومنه قوله تعالى: فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاافَ رَسُولِ اللّاهِ [3] أي بعده، وأنشد «[4]»:
عَقَبَ الربيع خِلافهم فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيراً
وقال الجمهور: معنى الآية: مخالفة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، مصدر من خالفه خلافاً ومخالفة.
... فَعُول
ب
[خَلُوب]: رجل خلوب: خداع.
ج
[خَلُوج]: سحاب خلوج: أي متفرق.
وفي كتاب الخليل: سحابة خلوج: كثيرة الماء شديدة البرق.
وجفنة خلوج: واسعة كثيرة الأخذ.
والخلوج: الناقة التي اختلج عنها ولدها:
أي انتزع بموت أو ذبح فقلَّ لبنها والجمع:
خُلْج. ويقال: هي الكثيرة اللبن، ويقال:
هي التي تحن إِلى ولدها، ويقال: هي التي تخلج السير لسرعتها.

[1] في هامش الأصل (س) حاشية صورتها: وهو الصفصافُ يتهيأ للحمل حتى إِذا أزهر سقط نوره وأخلف حمله.
قال الراعي:
توقَّ خلافاً إِن سمحتَ بموعدٍ ... لتسلم من لوم الورى وتُعافَى
فلو صدق الصفصاف من بعد نوره ... أبو آفةٍ ما لقبوه خلافا
ولم يأت في آخرها (صح) فرجحنا أنها زيادة منه.
[2] سورة الإِسراء: 17/ 76.
[3] سورة التوبة: 9/ 81 وانظر في قراءتها وتفسيرها الكشاف: (2/ 205).
[4] البيت للحارث بن خالد المخزومي، وأحال في التاج إِلى شعر الحارث: (79) وفيه:
عَقَبَ الرذاذ خلافهم فكأنما ... بَسَط الشواطب بينهن حصيرا
وهي أيضاً روايته في الأغاني: (3/ 337)، وفي اللسان والتاج (خلف) جاء «عقب الربيع» وجاءت كلمة «نشط» بالشين معجمة بدل «بسط» بالمهملة والوجه «بسط».
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان    جلد : 3  صفحه : 1889
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست